آخر التطورات في مجال السيارات الكهربائية المميزات والعيوب

تعد السيارات الكهربائية من أهم الابتكارات التكنولوجية في قطاع النقل، حيث تعد حلاً مستداماً وبديلاً صديقاً للبيئة عن السيارات التقليدية التي تعمل بالوقود، يتم تشغيل السيارات الكهربائية بواسطة محركات كهربائية تعتمد على البطاريات لتخزين الطاقة، مما يقلل من استخدام الوقود الأحفوري وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
حيث يسعى العالم حالياً للتعرف على آخر التطورات في مجال السيارات الكهربائية، والآن نلمس ذلك التطوير داخل المنزل وفي العمل وفي الطريق، اليوم لدينا تطور لا يمكن تصديقه لكن في ظل التطورات الأخيرة أصبحت السيارة الكهربائية منصب داخل اللمسات العصرية التي يشهدها عصرنا الحالي، اليوم سوف نعرف آخر التحديثات والتطورات حول السيارات الكهربائية.

السيارات الكهربائية وماهيتها؟

تعتبر السيارات الكهربائية من أحدث تطورات القرن الحالي، تعمل السيارة بالطاقة الكهربائية وليس بالوقود كما اعتدنا في السيارات، تختلف أيضاً في التصميم الداخلي حيث أن تم استبدال محرك السيارة وتم وضع محرك كهربائي، كما أن تعتمد السيارة على محرك ونظام تحكم يعمل بالكهرباء، و بطارية قوية يمكن إعادة شحنها في حالة فقدان الكهرباء، وأيضا خي تعتبر صديق جيد للمحافظة على البيئة.

السيارات الكهربائية وتاريخ ظهورها

بدأ هذه النوع من السيارات في الظهور منذ زمن طويل ولكن نماذج اختبار فقط وليست كاستخدمات شخصية، ويعتبر عدد قليل فقط من تلك النماذج بدء في الظهور والتطور حتى وصل إلى موقعها الحالي، ويعد أول ظهور للسيارات الكهربائية في أوروبا خلال ثمانينات القرن التاسع عشر الميلادي، يمكننا التعرف عن ذلك التاريخ الآن:

• في عام 1835: ظهرت أول تجربة للسيارات الكهربائية كنموذج حفيف في الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، هولندا، وقد ابتكرها العالم توماس دافنبورت، وصعدت وتطورت تجربتي البسيطة حتى وصلت إلى ما يعرف الآن باسم “خط الترام”، وبناء علي فكرة توماس أنشئت أول ثلاثة خطوط للترام في لندن عام 1860، وسعى توماس لتطوير في اختراعه حتى صنع بطارية نيكل-حديد تخزن 40% من الطاقة.
• في عام 1883: تم عرض 6 أنواع من السيارة الكهربائية عرفت باسم “automobile”، تم عرضهم في المعرض العالمي للسيارات المقام في شيكاغو.
• في عام 1897: في تلك الفترة امتلكت لندن 15 سيارة، وامتلكت نيويورك 13 سيارة من سيارات الأجرة الكهربائية.
  بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى: امتلكت الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 50 ألف سيارة كهربائية.
• في عام 1960: انتعشت صناعة السيارات وتميزت بقلة الانبعاثات الملوثة للبيئة، واستمر التصنيع خلال السبعينات و الثمانينات و التسعينات.
• في عام 2003: صنعت شركة تسلا للسيارات أول سيارة تستطيع قطع مسافة 320 كم والسير بسرعة 200 كم/ ساعة، وهذا يعتبر أول نوع فريد في العالم يظهر بهذه الامكانيات.
• في عام 2010: صنعت شركة نيسان أول سيارة كهربائية بالكامل، وبدون إخراج انبعاثات ضارة، وتستطيع الوصول إلى السرعة القصوى عند 150 كم/ ساعة.
• أيضاً في عام 2010: قامت شركة شيفروليه سيارة بولت الكهرباء وتصل سرعتها القصوى إلى 145 كم / ساعة.
• في عام 2011: وصفت سيارة “وليف نيسان” بأنها أفضل سيارة أوروبية تعمل بالكهرباء.

وبعد ذلك توالت الشركات المصنعة في مجال السيارات الكهربائية بإصدار ابتكارات أحدث في المجال، وصولاً إلى نهضة ابتكارية لا مثيل لها، حيث الآن تعتبر هذه السيارة الملقبة بصديقة البيئة، وازدياد حجم الطلب عليها، وتقديم المعونات والتسهيلات للشركات للمساعدة في تقديم إمكانيات أعلى، لأنها الآن تعتبر عامل مساعد في تغير الأجواء المناخية وتساعد على تحسينه.

 اقرأ المزيد عن: المميزات الجديدة في تطبيق Google Maps التي لايمكنك الإستغناء عنها

أنواع السيارة الكهربائية

بعد أن تعرفنا على التاريخ القديم للسيارات الكهربائية يسعنا الآن التعرف على أنواعها الثلاثة:

1. سيارة هجينة (Hybrid): لا تحتوي علي قابس مدخل، هي الأكثر شيوعاً من EV، ويعتمد هذا النوع على نظامين محرك توليد الكهرباء و محرك يعمل بالبنزين.
2. سيارة هجينة (Hybrid in-Plug): تحتوي على قابس داخلي، محرك يعمل بالبنزين، بطاريات قابلة لإعادة الشحن، يتولى محرك البنزين للقيادة.
3. سيارة كهربائية ببطاريات BEV (Vehicle Electric Battery): يتم تشغيل BEVs بحزمة من البطاريات القابلة للشحن فقط، ولا تحتاج لبنزين.

المكونات الأساسية في السيارات الكهربائية

يوضح لنا الجدول الآتي مكونات السيارة وفائدة كل مكون:

مميزات وسلبيات السيارات الكهربائية

لكل شيء حولنا مميزات وسلبيات وذلك سوف نستعرض جميع المميزات وسلبيات السيارة بالتفصيل:

مميزات السيارات الكهربائية

• لا ينبعث منها العوادم الضارة أو غازات كربونية، وبذلك تصبح صديقة للبيئة.
• ليس لها صوت ملحوظ لأن جميع المكونات الداخلية تعمل بصوت لا يذكر مقارنة بالسيارات العادية.
• تتميز باعتمادها على البطاريات، لذلك يختص جزء الصيانة بالبطاريات فقط.
• موفرة للطاقة فبما أنها تستخدم الطاقة الكهربائية فهي موفرة في المصاريف عن الوقود و البنزين.
• تلائم التنزه في المدن، وذلك لأنها سهلة في التشغيل وإمكانية الشحن أثناء توقفات الحركة.
• مكونات داخلية كهربائية مما يعني أن أعطالها أقل من الأعطال الميكانيكية.
• تعمل بطاقة رخيصة وآمنة.

اقرأ أيضًا: طُرق استخدام البحث الصوتي في الأجهزة الذكية وتنفيذ الأوامر بالصوت

سلبيات السيارات الكهربائية

• عدم توافر محطات الشحن بشكل كافي.
• مجال السير غير مضمون.
• مجال السير محدود.
• غلاء ثمنها مقارنة بالسيارات العادية.
• المدي القصير للسرعة والقيادة.
• استغراق وقت طويل في الشحن من 4 إلى 6 ساعات.
• يضعف عمر البطارية تدريجي مع الاستخدام.

لكن لتلك السلبيات بعض الحلول التي تعمل الشركات على تطويرها في الوقت الراهن وبعض الحلول المقترحة هي:

مبيعات السيارات في السنوات الأخيرة

بلغ إجمالي عدد  السيارات في العالم نحو 10 ملايين في عام  2020، مما يعني زيادة 43% على مستوى اعدادها من عام 2019، كمان زاد أيضاً جملة مبيعات السيارات الجديدة لعام 2020 بمعدل 19.6% عن عام 2019 بزيادة 8 %.
ويعتبر كان نصيب الصين لعام 2020 النصيب الأكبر بمعدل 44% و يليها أوروبا بنسبة 31% ثم الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 17%.
ويعتبر هذا نجاح لتطور صناعة السيارات ومدى الإقبال عليها، ويتوقع الخبراء بزيادة نسبة الصناعات والمبيعات خلال السنوات القليلة القادمة.

في النهاية يتبين لنا أن العالم يمضي بتطور ملحوظ نحو الصعود للقمة في شتى المجالات وليس في مجال معين، واليوم تعرفنا على ذلك في مجال السيارات الكهربائية، لذلك يجب علينا التطلع ومتابعة الأخبار للتعرف عما يدور حولنا من تطورات ونسعى لنكون من ضمن الأشخاص التي تستطيع تغيير العالم.

اقرأ أيضًا:

• عالم التقنية وأحدث ابتكارات التكنولوجيا القادمة وتأثيرها على المجتمع
• تقنية إنترنت الأشياء IoT تفجّر ثورة الابتكار: تحويل الأفكار إلى واقع ملموس
• أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي artificial intelligence